في ظل التحول الوطني المتسارع نحو رفع كفاءة الأداء وتعزيز فعالية المنظومة المؤسسية، برزت الحاجة الماسّة إلى البحث عن حلول وخدمات مشتركة وتشغيلية ذكية تتسم بالمرونة والقدرة على التكيف مع التحديات المتغيرة. لم تعد الجهات تبحث فقط عن مورد للخدمات، بل عن شريك استراتيجي قادر على فهم احتياجاتهم العميقة ومرافقتها في رحلة النجاح والنمو والتحول الرقمي ومن هنا تبدأ قصة عهد
لعبت عهد دورًا محوريًا كشريك موثوق في تمكين الجهات من تجاوز التعقيدات التشغيلية والتركيز على جوهر أعمالها. من خلال تقديم خدمات تشغيل الأعمال الرقمية والخدمات المشتركة الافتراضية والتي من خلالها تمكنت عهد بأن تُسهم بفعالية في ضمان استمرارية الأعمال، ورفع كفاءة العمليات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة. هذه الخدمات لا تُقدم كحلول جاهزة فقط، بل تصمم خصيصًا لتواكب احتياجات كل جهة وتوازي أولوياتها الاستراتيجية.
انطلاقًا من هذا الدور، عملت عهد على تطوير نموذج تشغيلي متكامل يستند إلى خبرتها الواسعة في إدارة العمليات، ويهدف إلى تبسيط الوظائف المساندة، وتحسين البنية التحتية الرقمية، ورفع كفاءة استخدام الموارد. ومن خلال تمكين الجهات من تقليل الأعباء التشغيلية، أصبح بإمكانها التفرغ للمهام الأساسية التي تصنع الفارق في أدائها، دون أن تُشتت جهودها في أعمال الدعم والإدارة اليومية.امتدت خدمات عهد لتشمل مجموعة واسعة من المجالات التشغيلية التي تتكامل في ما بينها لتشكّل تجربة متميزة واستثنائية. فقد أصبحت إدارة الموارد البشرية والمرافق، ودعم تقنية المعلومات، وخدمات المحاسبة والمالية، والمشتريات، والهوية المؤسسية والتسويق، والخدمات القانونية، ومراكز الاتصال، جزءًا من منظومة تشغيلية مرنة تمكّن كل جهة من اختيار ما يتناسب مع احتياجاتها الدقيقة، دون تحميلها أعباءً إضافية وبهذا الشكل، حافظت الجهات على سيطرتها الكاملة على التكاليف، مع ضمان تحقيق أقصى درجات الكفاءة والاستدامة.
رحلة الخدمات التي تقدمها عهد تبدأ من المراحل التأسيسية الأولى، حيث تتم مرافقة الجهة في وضع الاستراتيجيات وبناء الهياكل التحتية المناسبة، ثم تمتد لتشمل إدارة العمليات اليومية بدقة واستمرارية، مع نقل المعرفة وتطوير الكفاءات لضمان جاهزية تشغيلية فعالة. كما أن عهد تقدم دعمًا تنفيذيًا متخصصًا يساعد القيادات على تحويل الرؤى إلى خطط تنفيذية قابلة للتطبيق خلال مئة يوم، بما يعزز سرعة الإنجاز، ويدعم استمرارية الأداء واتساقه مع التوجهات المؤسسية العامة.
من خلال بيئة عمل ديناميكية وتنافسية، أثبتت عهد بأنها الشريك الاستراتيجي الموثوق للقطاعين الحكومي والخاص حيث مكنت الجهات من تحقيق مستهدفاتهم وأهدافهم بكفاءة عالية. ومع استمرار التحول الوطني، يبقى دور عهد أساسيًا في تمكين الجهات من التقدّم بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة.
نؤمن في عهد بأن إحداث الفارق والتميز المستدام يبدأ بخطوة تعزز من فعالية الأداء المؤسسي؛ ونسعد بأن نكون جزء من قصة نجاحكم من خلال [الضغط هنا] لملأ النموذج وسيقوم فريقنا بالتواصل معكم
للاطلاع على مواضيع ذات صلة، يسعدنا أن تتصفحوا مقالاتنا الأخرى في نشرة رؤى عهد
