في ظل التطور الاقتصادي المتسارع في العالم لم تعد الشراكات الاستراتيجية خيارًا ثانويًا، بل أصبحت جزءًا أساسيًا من أجل تحقيق التميز المؤسسي والنمو المستدام. ففي الوقت الذي تتسارع فيه التغيّرات، وتزداد فيه التحديات، تحتاج الجهات الحكومية والخاصة إلى التعاون مع شركاء يمتلكون الخبرة والقدرة على الإضافة الحقيقية. ومن هنا، تأتي أهمية الشراكات التي تبنى على الثقة، وتقوم على أهداف مشتركة تسعى لتحقيق أثر طويل الأمد.
تمثل المملكة اليوم نموذجًا حيًا لتبنّي الشراكات ضمن رؤية 2030، إذ بلغت قيمة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص أكثر من 143 مليار ريال في أكثر من 59 مبادرة، وفقًا لتقارير رسمية. ويعود هذا التوجه إلى إدراك القيادة لأهمية توظيف قدرات القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات من أجل تطوير الخدمات العامة، ورفع كفاءتها، وتسريع وتيرة الإنجاز والتحول الرقمي، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن.
من خلال هذه الشراكات، أصبحت العديد من الجهات أكثر قدرة على مواكبة التحوّلات، وتقديم خدمات نوعية، وتقليل التكاليف التشغيلية دون التأثير على جودة المخرجات. فهي ليست مجرد عقود تنفيذ، بل علاقات تكاملية تجمع بين الرؤية الحكومية والخبرة المتخصصة، ما يؤدي إلى بناء مؤسسات أكثر مرونة واستدامة.
بثقة أكثر من 330 شريك استراتيجي و50 شريك نجاح؛ تعد عهد اليوم شريكًا موثوقًا للجهات الحكومية والخاصة، بفضل قصص النجاح التي أحدث تغيرًا ملموسًا في عدة قطاعات حيوية مثل القطاع الصحي، اللوجستي، المالي، العدلي، التقني، بالإضافة إلى جودة الحياة حيث تقدم عهد حلولًا استراتيجية وخدمات مبتكرة، ترتكز على فهم عميق لتحديات الشركاء وطبيعة أعمالهم، بما يسهم في دعم تطلعاتهم وإحداث أثر ونجاح مستدام.
من أجل بدء شراكة فعالة تحقق مستهدفات النمو بكل كفاءة؛ نأمل منك ملأ نموذج التواصل من خلال [الضغط هنا] وسيقوم فريقنا بالتواصل معك
للاطلاع على مواضيع ذات صلة، يسعدنا أن تتصفحوا مقالاتنا الأخرى في النشرة
• تشغيل الأعمال الرقمية
• الخدمات الافتراضية المشتركة
• قطاع الأعمال في السعودية يفتح آفاقًا اقتصادية واعدة للمستثمرين...
• كيف يعيد التحول الرقمي تشكيل عالم الأعمال؟
• من التوجيه إلى التمكين: رحلة صناعة القائد الفعّال
المصادر:
صندوق الاستثمارات العامة، رؤية السعودية 2030، المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية