
في ظل تسارع رقمنة الاقتصاد العالمي، تتجه الأنظار إلى المملكة كوجهة استراتيجية جديدة للاقتصاد وكجزء من رؤية 2030، أقرت المملكة البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية. ونتيجة لهذا البرنامج، شهدت السعودية في النصف الأول من عام 2024 انتقال حوالي 184 شركة أجنبية لمقرّاتها الإقليمية مباشرة بعد إصدار الترخيص اللازم من وزارة الاستثمار. تزامن مع ذلك اهتمام متزايد من بنوك وشركات عالمية التي أدركت أهمية التمركز في قلب السوق السعودي للوصول السلس إلى المشاريع الوطنية الكبرى. كما عززت المملكة حضورها التقني أيضًا عبر توقيع شراكات استراتيجية، بهدف دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والحكومة الرقمية.
ولا يقتصر الاهتمام على البنوك والشركات التقنية فقط، بل يمتد إلى مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية بالإضافة إلى التجزئة، حيث تسعى المملكة إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للأعمال. وتعد هذه المبادرات جزءًا من جهود أوسع لتنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على النفط، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني وجاذبيته للمستثمرين.
وفي هذا السياق، تبرز عهد كشريك استراتيجي موثوق يقدّم خدمات متكاملة في مجال التأسيس الأجنبي، حيث تدعم الشركات العالمية الراغبة في فتح مقرات إقليمية في المملكة، بدءًا من إجراءات التفويض القانونية والتنظيمية، مرورًا بـتطوير الاستراتيجيات التشغيلية وبناء البنية التحتية، ووصولًا إلى إدارة العمليات اليومية وتنفيذ المهام التشغيلية بكفاءة عالية. ولا تقتصر خدماتها على مرحلة الإطلاق، بل تمتد لتشمل نقل المهارات والخبرات، مما يعزز من الاستدامة والتكامل داخل السوق السعودي.
إملأ نموذج التواصل من خلال [الضغط هنا] من أجل تأسيس وإدارة أعمالك الإقليمية بكفاءة واستدامة عبر عهد
للاطلاع على مواضيع ذات صلة، يسعدنا أن تتصفحوا مقالاتنا الأخرى في النشرة
• تشغيل الأعمال الرقمية
• الخدمات الافتراضية المشتركة
المصادر: سدايا، برامج تحقيق الرؤية، وزارة الاستثمار، مبادرة مستقبل الاستثمار، صندوق الاستثمارات العامة، بي دبليو سي، إي واي.